اختر لغتك EoF

من كان مسؤولاً عن مشاريع EoF حتى الآن

اقتصاد فرانسيس: شبكة عالمية من الشباب الذين يعملون من أجل مستقبل أفضل

ويقود حركة "اقتصاد فرانسيس" بشكل رئيسي مشاركين شباب من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الاقتصاديين ورجال الأعمال والناشطين والأكاديميين. إنهم يشاركون بنشاط في تصور وتنفيذ مشاريع ملموسة لتعزيز اقتصاد أكثر عدلاً واستدامة.

الحركة ليست منظمة هرمية وليس لها قيادة مركزية محددة. وبدلاً من ذلك، فهي تعمل كشبكة عالمية من الأشخاص والمجموعات الذين يتواصلون ويتبادلون الأفكار ويعملون معًا لتنفيذ المشاريع التي تلبي مبادئ الحركة وأهدافها.

المشاريع التي طورها المشاركون في 'اقتصاد فرانسيستتنوع الحركات وتغطي نطاقًا واسعًا من المجالات، بما في ذلك
مبادرات ريادة الأعمال الاجتماعية: يقوم المشاركون في الحركة بإنشاء مؤسسات تجمع بين الأهداف الاقتصادية والأثر الاجتماعي الإيجابي. وتعزز هذه المبادرات فرص العمل اللائق والإدماج الاجتماعي والاستدامة البيئية.

مشاريع البحث والتوعية: يشارك المشاركون في الدراسات والأبحاث لإجراء تحليل نقدي للنظام الاقتصادي الحالي واقتراح البدائل المستدامة. كما يقومون بتنظيم فعاليات لرفع مستوى الوعي لإعلام الآخرين وإشراكهم في بناء اقتصاد أكثر عدالة.
برامج التدريب والتعليم: تعمل الحركة على تعزيز تدريب وتعليم الشباب حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية، وتشجيع التفكير النقدي واكتساب المهارات اللازمة لتعزيز اقتصاد أكثر عدالة واستدامة.

التعاون مع المؤسسات والمنظمات: يعمل المشاركون بشكل وثيق مع المؤسسات والمنظمات غير الحكومية وغيرها من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني لتعزيز التغييرات الملموسة في الاقتصاد. وهم يعملون مع الحكومات والشركات والمنظمات الدولية للتأثير على السياسات والممارسات الاقتصادية.

وقد طلب البابا فرانسيس من جيل الشباب القيام بهذه الأنشطة لأنه يدرك إمكاناتهم وطاقتهم في تشكيل مستقبل أفضل. وباعتبارهم حاملي الأفكار ووجهات النظر الجديدة والرغبة في التغيير، فإنهم أساسيون في التصدي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في عصرنا.

هناك عدة أسباب دفعت البابا فرانسيس إلى توجيه نداء خاص إلى جيل الشباب.

الأمل في المستقبل

لدى البابا فرانسيس أمل كبير في الأجيال الجديدة وقدرتها على خلق عالم أكثر عدلا وإنصافا. وهو يدرك أن الشباب لديهم انفتاح أكبر على التغيير وغالباً ما تحركهم مُثُل العدالة والتضامن والاستدامة.
نظرة نقدية للنظام الحالي كثيرا ما انتقد البابا فرانسيس النظام الاقتصادي الحالي، الذي يتميز بعدم المساواة والاستغلال والأزمة البيئية. يمكن للأجيال الجديدة، كونها أقل ارتباطًا بهياكل ونماذج السلطة القائمة، أن تتحدى هذه الأنظمة وتحولها بطرق أكثر انسجامًا مع القيم الإنسانية ورعاية البيئة.

القدرة على الابتكار

غالبًا ما تكون الأجيال الشابة أكثر انفتاحًا على الابتكار والتكنولوجيا واستخدام الأدوات الجديدة لمعالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية. يرى البابا فرانسيس أن الطاقة الإبداعية ومهارات التفكير غير التقليدية لدى الشباب هي فرصة لتعزيز اقتصاد أكثر شمولاً واستدامة.

تراث للمستقبل

وشدد البابا فرانسيس على أن الخيارات والإجراءات التي نتخذها اليوم سيكون لها تأثير دائم على الأجيال القادمة. ولذلك، فإن إشراك الشباب في أنشطة صنع التغيير وبناء اقتصاد أكثر عدالة يعني ترك إرث إيجابي للمستقبل.

علاوة على ذلك، أقر البابا فرانسيس بالاهتمام المتزايد للشباب بالقضايا الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، وهو ما أبرزته حركات مثل أيام الجمعة من أجل المستقبل ونشاط الشباب على مستوى العالم. ومن خلال دعوة الشباب إلى المشاركة بنشاط، يرغب الأب الأقدس في تحفيز ودعم مشاركتهم، مما يتيح الفرصة لتطبيق مبادئ الأخوة والتضامن والعناية بالبيئة.

هذه مجرد أمثلة قليلة لكيفية عمل المشاركين في حركة "اقتصاد فرانسيس" على مشاريع ملموسة لتعزيز اقتصاد أكثر عدلاً واستدامة وشمولاً. الحركة مفتوحة لكل من يشاركها مبادئها وأهدافها، ويمكن لأي شخص أن يساهم بشكل فعال في المشاريع والمبادرات التي تروج لها الحركة.

مصدر

Spazio Spadoni

قد يعجبك ايضا